اعذرني لا أستطيع أن أقول أني أحبك
ولا أستطيع إلا أن أحبك
أنا أضعف من أن أبوح لك
أكثر خجلاً من أن أدخل قلبك
أخشى . . . . .
أن تجبر قلبي على البوح
أخشى . . . . .
على قلبي المرهف من أن يجرح أو ينكسر
أخشى . . . . .
تلك اللحظة التي أبوح لك فيها بكل ما في داخلي
أخشى من نتائجها
أخشى من ردك
أخشى أن يذبح القلب على يد من يحب
أخشى . . . . .
أن أكون قد أسأت الفهم
وأخطأت تفسير الأمور
لا أملك في هذه الدنيا سوى مشاعري الصادقة
وليس أمامي سوى أن أخفيها
أخفيها خشية أن أفقدها
على الرغم من . . . . .
صعوبة الكتمان
وعذاب الصمت
إلا أنني لا أملك إلا أن أتحمل
ولا أقدر إلا أن أصبر على كل هذا
سيدي . . . . .
قد تملكت كل ما في
وتمكنت من قلبي
لم أعد أستطيع أن أفكر حتى في مقاومة هواك
أو أن أحاول يوماً أن أخرجك من قلبي
كيف لي أن أفعل ذلك
وأنت تدخله مع كل دقة منه
مع كل دفقة من دمي
اعذرني لست أقدر أن أبوح لك بهذا
لست أقدر سوى أن أحدث به نفسي
وأتحسر على حالي وحيدة
اعذرني . . . . .
لا أستطيع أن أصرخ معلنة للدنيا هواك
لا أستطيع أن أنادي باسمك حتى يصل عنان السماء
اعذرني . . . . .
لا أستطيع سوى على السكات
والغرق في بحور صمتي
اعذرني . . . . .
فأنا أقل شأنا من أن أستحق اهتمامك
اعذرني . . . . .
لست أقدر إلا أن أحبك وأهواك