صحيفه بحرينيه - وكالات - منحت فتاة بحرينية زوجها، الذي لم تزف إليه بعد، أسبوعاً واحداً فقط ليغير هندامه وتسريحة شعره وسلوكه، ليصبح نسخة طبق الأصل في الشكل والتصرفات من «مُهَنّد» بطل المسلسل التركي «نور» أو يطلقها، فما كان من الزوج إلا أن منحها ما طلبت وطلقها ليهدم بذلك عشهما الزوجي قبل بنائه.
كذلك قال أحد المواطنين البحرينيين ان صديقه أيضاً طلّق زوجته أخيراً، بعد ان قالت بأنها تتمنى السهر مع مهند ليلة رومانسية واحدة، ومن ثم لا تريد شيئاً من هذه الدنيا، فما كان من الزوج وبدافع الغيرة والكرامة، إلا أن أرسلها إلى بيت والدها ومنحها الطلاق، بعد أن اهتزت ثقته فيها رغم أن بينهما طفلة.
من جانب آخر، اثارت سيدة سعودية اندهاش الحاضرين في عزاء بمدينة جدة، بعد أن فاجأت من حولها بطلب بعيد كل البعد عن أجواء المناسبة، حين سألت عن مكان التلفزيون لمشاهدة حلقة المسلسل التركي «سنوات الضياع». وروت إحدى الحاضرات أنه بينما كان الجميع مشغولا بطقوس العزاء وإعداد القهوة والشاي للمضيفات، جاء الطلب المفاجئ من تلك السيدة وهي تسأل «أين أجد التلفاز؟»، مشيرة إلى إصرار في عينيها، وبعد سؤالها عن سبب بحثها عنه، قالت: أريد متابعة المسلسل دون أن تكترث، بحسب الصحيفة، للنظرات الساخطة التي تتبعت نظرات بحثها.
وأيضاَ
الرياض (سبق) تقرير :
تمادت بعض القنوات والصحف العربية في تقديم الممثل التركي "Kivanç Tatlitug" - والذي يقوم بدور مهند في المسلسل ( نور) ويعرض على إحدى قنوات mbc- على انه احدث أزمة في كل بيت سعودي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية السعوديات على انهن "ساذجات و منحلات وواقعات في حبه"عندما استخدمت عناوين براقة مثل " مهند عشق السعوديات" او " مهند .. عهد جديد من الرجولة في عيون السعوديات".
ودخل على خط الدعاية لـ"مهند" عدد من كتاب الصحف , وهي خطوة أثارت بعض التساؤلات, حيث رأى كاتب يومي في صحيفة سعودية ان مهند يعتبر" فتح للنساء السعوديات بالذات", ورغم انه حاول ان يربط مقاله ذلك بالحرب الدائرة بين الفتيات والشبان في السعودية عندما قال "وجدت الفتيات السعوديات في مهند رداً على عهود من سحق الشباب السعودي للفتاة السعودية"، إلا أن ذلك لا يلغي التساؤلات التي تدور بخلد العديد من السعوديين والسعوديات حول هذه الدعاية "المنظمة" لمهند.
ولمعرفة ما إذا كان "البطل الأسطوري" مهند يستحق هذه الحملة الإعلامية الضخمة , حاولت (سبق) رصد سيرته الذاتية , فلجأت في البداية للنسخة الانجليزية من موسوعة "ويكيبيديا" على الانترنت , غير أنها وجدت معلومات قليلة عنه شملت تاريخ ومكان ميلاده وبعض التفاصيل عن أسرته, إضافة إلى تفاصيل بسيطة عن حياته المهنية كعارض للأزياء في فرنسا بعد أن أرسلت أمه صوره لأحدى الوكالات هناك.
و فوجئت (سبق ) من جديد عندما وجدت أن المعلومات حول حياته المهنية كممثل شحيحة جداً على المواقع العربية والانجليزية على الانترنت, باستثناء معلومات بسيطة عنه رصدها موقع يدعى " Istanbul Casual " وهو موقع للشاذين الأتراك.
ورغم أن الشبكة تحوي معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل الممثلين المشهورين في العالم, إلى أن عدم الحصول على معلومات كافية عن حياته المهنية"كممثل" أعادنا لنقطة البدء, وأعاد الأسئلة المحيرة للسطح مجددا وهي : " لماذا كل هذه الدعاية لممثل مغمور؟", و" لماذا التركيز على جمال مهند وربطه بالمرأة السعودية دائما؟".